
قرر المنتخب الأرجنتيني إلغاء المباراة التي كانت مقررة بينه وبين منتخب كيان العدو لكرة لقدم التي كان يفترض إقامتها الأسبوع المقبل في القدس المحتلة.
وتعليقا على القرار غرد وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان عبر تويتر قائلا "من المؤسف جداً أن لاعبي كرة القدم من منتخب الأرجنتين لم يتحملوا ضغوط أولئك الذين يكرهون "إسرائيل" ، الذين هدفهم الوحيد هو انتهاك حقنا الأساسي في الدفاع عن النفس وتدمير "إسرائيل"، لن نستسلم للفئة المعادية للسامية الذين يدعمون الإرهاب". على حد تعبيره.
الى ذلك، عنونت صحيفة "يسرائيل هيوم" الموالية لرئيس حكومة الاحتلال في صفحتها الأولى : "خضعوا للإرهاب" ، إلغاء اللعبة ضد الأرجنتين !
وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اصدر مساء امس الثلاثاء بيانا حول إلغاء مباراة المنتخبين الإسرائيلي والأرجنتيني التي كان من المقرر إقامتها يوم السبت المقبل 9 /حزيران 2018 في القدس المحتلة أكد فيه الاتحاد على شكر كافة الجهات والمؤسسات الشعبية والرياضية في العالم الذين عملوا دون كلل على انتصار رسالة الرياضة وكرة القدم تحديداً ورفضوا من خلالها أن تكون الرياضة أداة بيد رجال السياسة والابتزاز السياسي.
وحيا الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لاعبي المنتخب الأرجنتيني بقيادة النجم ميسي وبقية اللاعبين الذين رفضوا ان يكونوا جسراً لتحقيق مأرب غير رياضية.
الى ذلك، اثنى عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران على موقف منتخب الأرجنتين بإلغاء مباراته الودية مع فريق الاحتلال، لافتا إن إلغاء منتخب الأرجنتين لمباراته الودية التي كانت مقررة مع فريق الاحتلال هو موقف يستحق الثناء والتقدير، مضيفاً أن الضغط الشعبي والحراك الداعم لمقاطعة الاحتلال في العالم هو نوع من المقاومة يمكن أن يحقق إنجازات عملية تساهم في عزل هذا الاحتلال.
ولفت بدران إلى أن صورة العدو يجب أن تظهر على حقيقتها في كل مكان وفي كل ميدان، مبيناً أن الاحتلال ليس دولة كبقية دول العالم إنما هي عصابة تقود مجموعات من القتلة تستهدف المدنيين العزل، وتهدم بيوت الفلسطينيين وتصادر أرضهم وتعتدي على ممتلكاتهم، وتحاصر غزة وتمنع عنها الغذاء والدواء.
وجدد رفض الحركة التام لكل أشكال التطبيع التي تمارسها قلة من العرب على المستوى الرياضي أو الثقافي أو السياحي أو غيرها من أنواع التطبيع المختلفة.
وشدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن التطبيع هو مشاركة فعلية في جرائم الاحتلال ضد شعبنا.